فضيحة الواشي: إعتراف بلقائه 'الشاهد' و 'رؤوف خلف الله ' و 'مفدي المسدي' في قفص الإتهام
بدأت قضية الاطارين الأمنيين الموقوفين "عماد عاشور" و"صابر العجيلي" تأخذ منحى جديدا بعد اتضاح تورط عون الامن الذي أدلى بشهادته ضدهما والمعروف بـ"الواشي" في قضايا ذات صبغة إرهابية.
وقد تم، آخر الأسبوع الماضي، إيقاف الأمني "أ.ع" والذي كان يعمل تحت إمرة "صابر العجيلي" بتهمة التفريط في محجوز على ذمة قضايا إرهابية وافتعال وثائق إدارية.
وكان الواشي "أ.ع" قد تعمد افتعال وثائق رفع يد لسيارات محجوزة على ذمة قضايا إرهابية ووضع أختام عليها دون أن تكون له الصفة ودون مراجعة رؤساءه في العمل، مما أدى الى استرجاعها من طرف أصحابها والذين لا يزال بعضهم تحت ذمة قضايا إرهابية أيضا في حالة سراح.
وتعلقت بـ"أ.ع" قضية ايهام بجريمة لا تزال طور التحقيق في قضية مدير المصالح المختصة السابق "عماد عاشور" و المدير السابق لإدارة البحث في جرائم الإرهاب "صابر العجيلي" الذي تقدم الأمني "أ.ع" الموقوف حاليا على ذمة قضايا إرهابية بوشاية ضدهما، وذلك بعد لقائه رئيس الحكومة الحالي "يوسف الشاهد" يوم 1 نوفمبر 2016.
أدت هذه الوشاية التي جاءت كثمرة عمل مشتركة بين "مفدي المسدي" و "فيصل الحقيان" و"بن غربية" وإياد الدهماني" إلى دخول كل من "عماد عاشور" و"صابر العجيلي" للسجن على ذمة قضية التآمر على أمن الدولة، ليتضح بعد استكمال التحقيق أنهما لم يقوما بما يدخلهما تحت طائلة التآمر على أمن الدولة، مما يجعل مكوثهما بالسجن بعد استيفاء مدة الاحتفاظ بهما يدخل في باب الاحتجاز غير القانوني.
كما تضمنت التحقيقات والأبحاث الأولية مع "الواشي" إعترافا بعلاقته وتنسيقه مع رؤوف خلقالله مدير موقع "آخر خبر أون لاين" ومفدي المسدي مستشار رئيس الحكومة ولقاء 1 نوفمبر الذي .جمعه بيوسف الشاهد
كما تأكدنا من مصادر مطلعة أن ضغوطات شديدة تمارس على الجهات القضائية المباشرة للملف من طرف دوائر حكومية نافذة جدا لإطلاق سراح الواشي الذي هدد بكشف المزيد من الأسماء.
ومن جهت أخرى فقد كشف تنسيق كل من نزار بهلول مدير موقع بيزنس نيوز ورضا الكافي مدير مدونة كابيتاليس مع مفدي المسدي وإستعدادهما لنشر الخبر الذي تم عرضه على الشاهد شخصيا قبل يوم