شهدت ساحة باب بحر وسط العاصمة كغيرها من البلديات، انتصاب خيمات دعوية، توزع منشورات ومطويات، ومضخمات صوت تبث اناشيد حماسية عن الجهاد، في مشهد يذكر بانتشار الدعوة السلفية خلال فترة 2012.
وكانت الخيام اختفت، منذ نهاية سنة 2014، بعد ان جندت اعدادا من الشباب التونسي، ارسلت بهم إلى في سوريا، للقتال في صفوف التنظيمات الارهابية هناك، اضافة الى ارسال عدد آخر الى ليبيا والعراق وغيرها من بؤر التوتر.