إعلام "حكومه النهضه" يشن حمله على "حركه النهضه"
بعد نجاح حكومة النهضة بتخطيط مفدي المسدي وتنفيذ يوسف الشاهد في إختراق أغلب المكونات الحزبية المشكلة للفضاء الديمقراطي والعمل على شراء ذمم بعض الصحافيين بالمال البريطاني وتكوين ترسانة إعلامية مأجورة أصبحت معلومة وتحمل صفة إعلام القصبة..
هذه الترسانة إرتكزت عليها حكومة النهضة لتصفية كل صوت معارض لسياسات الحكومة وتشويه أي تحرك إحتجاجي على سياساتها مثلما فعلت مع إحتجاجات جانفي 2018.
أيضا هذه الترسانة عملت في فلك الشطحات الإتصالية ليوسف الشاهد ومعركته الوهمية في علاقة بمقاومة الفساد التي تأكد بمرور الأيام أنها حملة إنتقائية لتصفية الخصوم وتتقاطع مع توجه حكومة النهضة الذي يريد القضاء على الفضاء الديمقراطي بالبلاد.
بعد توغل ترسانة إعلام القصبة في خدمة أجندات وتوجهات حركة النهضة نراها اليوم تريد أن تضهرفي صورة المتمايز معها ليخرج علينا رضا الكافي المتحصل على الـ350 مليون من الهبة الإنقليزية بمقال "كسكسلو يرجع لأصلو" بمدونة "كابيتاليس" الذي يتهم في قيادات النهضة بعدم إستعابها للثقافة المدنية ويخرج علينا نزار بهلول المتحصل على 200 مليون من أموال الدعم البريطاني بموقع "بيزنس نيوس" بعنوان " Il n'y a que les islamistes qui échappent à la justice" الذي يشير فيه لتورط بعض قيادات النهضة في ملف التسفير..
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يتذكر البهلول والكافي، ركائز إعلام القصبة، هذه الأفعال وهم يعملون في جراب وفي عمق سياسات حكومة النهضة..
هل حمى الـ"سكيزوفرانيا" تضرب أقلامهم أم نفذت أقلامهم من الحبر المعتق بالأموال البريطانية ويطلبون المزيد ؟
بقلم: أبو ردينة / رئيس قسم الأخبار السياسية بموقع تونس اليوم
بقلم: أبو ردينة / رئيس قسم الأخبار السياسية بموقع تونس اليوم