حسين الجزيري يزور بيت الشاهد صباحا وبيت الغنوشي في العشية فمن سيساند في 2019 ؟
علمنا من مصدر مطلع ومقرب أن النائب عن حركة النهضة وصاحب موقع الشاهد، حسين الجزيري، أصبح يزور بيت يوسف الشاهد بصفة تكاد تكون يومية ويقضي ساعت عديدة داخلها.
مصادرنا لم تؤكد لنا إن كان يقابل الشاهد أو أطراف أخرى لكن الأكيد أن هذه الزيارات أصبحت مكثفة في الآونة الأخيرة.
هاته الزيارات أصبح لها تأثير داخل حركة النهضة حيث أن كل زيارة يتلوها ردة فعل تجاه بعض زملائه داخل النهضة من طرف المحيط المقرب من الشاهد سواءا كان العائلي أو حتى السياسي وتتمثل هذه الإشارات في رسائل تبعث عبر أشخاص "كبندير مان" وغيره من المكلفين بهذه المهمات.
ولعل هذا التمشي هو الذي جعل أحد القياديين في حركة النهضة يصف حسين الجزيري بالواشي ويتهمه بتلفيق التهم لإخوانه في الحركة حسب تعبيره وذلك عبر تدوينة أثارت جدلا كبيرا في الساحة الإعلامية وأبرزت عمق الأزمة.
يذكر أن إسم حسين الجزيري طرح العديد من المرات في الآونة الخيرة وأصبح محل جدل حتى داخل الحركة لما في تحركاته وتوجهه من غرابة ويعتبره البعض مهندس نهاية التوافق و أكبر الداعمين لترشيح راشد الغنوشي لرآسيات 2019.
من جهة أخرى يعرف القاصي والداني أن يوسف الشاهد ينوي أيضا الترشح ل2019 فهل تأتي هاته الزيارات كسعي لحسين الجزيري لإقناعه بالتخلي عن ذلك أم هيا تشجيعا له كي يتقدم نفسه ودعما له خصوصا ونحن نذكر أن راشد الغنوشي وحركة النهضة كانو قد طلبو منه بالإدلاء بعدم ترشحه علنا ولَم يفعل ذلك تاركا "نصيحة" أكبر حليفا سياسيا له ولحكومته جانبا وعدم حتى الإكتراث بها... فمن سيساند الجزيري الشاهد أم الغنوشي أم الإثنين وماهي تداعيات كل هذا التمشي داخل حركة النهضة.