هشام غالي عن "تونس اليوم" يرد على المرتشي رضا الكافي مدير "كابيتاليس" - RNV

Header Ads

هشام غالي عن "تونس اليوم" يرد على المرتشي رضا الكافي مدير "كابيتاليس"

قول الحقيقة وفضح ممارسات الفاسدين أمر لا يعجبهم.
إن ما جاء في مقال تونس اليوم من أن محمد رضا الكافي، ولن أقول المدعو كما فعل هو إحتراما لفارق السن ولأخلاقيات المهنة، قبض الدزة ثمن تبييض وجه الحكومة ووجه رئيسها لم تأت به تونس اليوم من عدم بل هو مبني على معطيات استقيناها من جريدة الڤواردين (guardian) الإنڤليزية والتي هي معروفة بطابعها الجدي إضافةً إلى ما ورد لدينا من معلومات لن ندخل في تفاصيلها الآن.


ثم إن علاقات محمد رضا الكافي بمفدي المسدي معروفة وليس سرا أنه يأتمر بما يمليه عليه من ثلب وتشويه ومغالطة للرأي العام ويسارع إلى تدوينه في الورقة الإلكترونية السخيفة التي يسميها كابيتاليس والمعروضة بالإرتزاق (mercenariat) لمن يدفع البحيم والتي أصبحت ضحكة في الساحة الإعلامية التونسية أشبه بمرآت الحالة النفسية لمالكها منه لصحيفة إلكترونية...

من هنا نفهم تشنج محمد رضا الكافي في مقاله التافه الموجه إلى الجالية الفرنسية بتونس يهاجم فيه هشام غالي الذي لا يعني لهم شيأ لأنه ليس منهم وليسو منه، هشام غالي الذي يخاطب الأغلبية من التونسيين بلغتهم لأنه يكشف لهم فساده وفساد من لف لفه من المرتزقة.



أريد أن أذكر محمد رضا الكافي بتاريخه الأسود وأن التاريخ لا يرحم.

رضا الكافي كان يعمل بمجلة jeune Afrique لكن سرعان ما أطردته لأنه قام بسرقة أدبية plagiat وانتحل صفة كاتب آخر وهو ما يدل على إنعدام كفاءته كشبه صحافي وسوء إحترامه لأخلاقيات المهنة التي يتشدف رغم ذلك بتقديرها .

بعد ذلك لجأ محمد رضا الكافي إلى العمل في دار الصباح فأصبح في ذلك الوقت معينا طيعا بل وعبدا مطيعا لصهر الرئيس السابق صخر الماطري الذي مكنه من بعث جريدة باللغة الفرنسية تدعى l’expression سرعان ما إندثرت جراء فشل صاحبها.

وبقدوم ثورة 2011 ها هو رضا الكافي وزوجته وإبنتها يمرون بسهولة من التواطئ مع نظام بن علي الفاسد إلى الثورجية.

فبعثا جريدة إبتزاز إلكترونية عرضاها كما أسلفنا للبيع هنا وهناك على حسب المصلحة واليوم وبعد أن غرف وأكل من كل الإسطبلات فقد إرتمى محمد رضا الكافي في أحضان رئاسة الحكومة دفاعا مستميتا ومدفوع الأجر على يوسف الشاهد وخدمة لأجندته.

الجديد هو أنه وبعد ما نشرنا المقال المتعلق بالدزة التي آلت إلى محمد رضا الكافي وفضحت إرتزاقه أصبح يناور ليكتب مقالا مضحك في ضاهره موقفا يطالب فيه يوسف الشاهد وفِي باطنه رسالة أرسلها الدكتور مروان بولوذنين يطالب فيها رئيس الحكومة بالإستقالة وهو إن دب على شيء فإنه يدل على إرتباك محمد رضا الكافي وأنه كالعادة يحضر للقفز من السفينة والتملص من ولي نعمته..


إلى هذا الحد وجب القول أنه ليس لدينا مشكل شخصي مع المدعو رضا الكافي فهو حر في ما يكتبه من ترهات ومغالطات وما يقيمه من علاقات مشبوهة لكن مشكلنا الأساسي مع إنسان يكتب أشياء في الظاهر ويفعل نقيضها في المخفي رجل لا يتوانى في إنتحال صفات لا يملكها ويتظاهر بسلوكيات ومواقف أساسها تظليل الرأي العام.

في الأخير وفيما يخص نبيل القروي الذي ذكره محمد رضا الكافي في نفس المقال أكثر من مرة وهذا في حد ذاته دليل على الحالة النفسية التي يعيشها فأقول أنا لا أعرفه شخصيا لا من قريب ولا من بعيد ولا يهمني بالمرة ولكن أحسب أنه على حق في نعتك بالفاسد بإعتبارك آخر من يمكنه أن يتكلم على الفساد.
Fourni par Blogger.