وفاة طفلة في العاشرة من عمرها بعد تعرضها لنزيف بعد الختان
لقيت فتاة في ربيعها العاشر، مصرعها بعد تعرضها لنزيف حاد جراء خضوعها لعملية ختانٍ.
وحدثت الواقعة في الصومال، حيث أنها أول حالة وفاة مؤكَّدة منذ سنوات، في دولةٍ تُنكِر بشكلٍ عام المضاعفات المُترتِّبة على هذا النوع من العمليات، وفقاً لما يدَّعيه نشطاء صوماليون.
وتمثلت الحادثة البشعة، في تعرض الطفلة لنزيف حاد نُقِلَت على إثره إلى المستشفى، حيث لقيت حتفها جراء النزيف.
وزار وزير شؤون المرأة في ولاية غلمدوغ الأسرة في المستشفى، ليُقدِّم لهم التعازي، ويشرح ما تنطوي عليه عمليات ختان الإناث من خطر الوفاة.
وقالت صحيفة ''ذو غارديان'' البريطانية، إن الفتاةً أجبرت على الذهاب يوم 14 جويلية، إلى امرأةٍ معروفة تُجري عمليات الختان في قريتها.
وقالت ناشطة من ''مركز غالكايو للتعليم من أجل السلام والتنمية''، إنَّ العملية قَطَعت وريداً، وعندما كانت الأسرة لا تزال غير قادرة على وقف النزيف على مدار يومين، نُقِلَت الطفلة إلى مستشفى طوس مريب، حيث لقيت حتفها.
و قالت الناشطة، 'لم يُلق القبض على المرأة التي أجرت العملية، وحتى إذا أُلقِيَ القبض عليها، فليس هناك قانونٌ يضمن مُعاقبتها على ما فعلته'.
وأضافت، 'من الصعب تقدير عدد الطفلات اللواتي يتوفين بسبب عمليات الختان في الشهر، أو في اليوم لأنهن يُجبَرن على القَسَم على إبقاء الأمر سراً، لا سيما في المناطق الريفية، ولا يصل إلى مسامعنا إلا حالات قليلة من أولئك الذين لديهم ما يكفي من الجرأة لطلب العلاج الطبي في المدن.
ولكن من القصص التي نسمعها، قد تكون هناك العشرات من الوفيات'.